مسؤولون ليبيون “عرائس ماريونيت” يحركها أردوغان.. فمن هم؟
مسؤولون وساسة ليبيون يتحركون في ليبيا وخارجها كـ”عرائس ماريونيت” بأوامر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي استغل الوضع الهش والانقسام القائم في البلاد لتوسيع نفوذه السياسي والعسكري والاقتصادي.
على رأس هؤلاء القيادي الإخواني علي الصلابي، الذي لم يفوت فرصة أو مناسبة إلا وخرج فيها لتسجيل موقف مؤيد للتدخل التركي في ليبيا، مدعيا أن جزء كبير من ليبيا ومنها مصراتة لدى سكانهم أصول تركية.
علي الصلابي هو أحد قادة الإخوان المعروفين بنفوذهم الواسع داخل الجماعة، له علاقات قوية بالتنظيم الدولي ويتحرك بتوجهاته لتعظيم دور الجماعة داخليا وخارجيا.
من ضمن الأسماء الأخرى العملية للحكومة التركية، عبد الحكيم بلحاج زعيم الجماعة الليبية المقاتلة المطلوب لدى النائب العام داخل ليبيا في قضايا تتعلق بدعم الإرهاب.
أيضا رئيسا الحكومتان المتنافستان في ليبيا عبد الحميد دبيبة وفتحي باشاغا يعتبران ضمن أكثر الشخصيات المقربة من الأتراك، حتى أنهما يتسابقان من أجل إرضاء أردوغان ويعملان لمصلحته.
الصادق الغرياني مفتي ليبيا المعزول هو الآخر من أكثر العملاء لتركيا، مدافعا عن تدخلها في البلاد، حيث دائما يخرج عبر قناة التناصح من إسطنبول لبث الفتنة وإشعال التوتر بين الليبيين.
الأسماء الأخرى التي يحركها أردوغان في الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي، وخالد شكشك رئيس ديوان المحاسبة، وخالد المشري رئيس مجلس الدولة، ووليد اللافي وزير الدولة للاتصال، ونجلاء المنقوش وزيرة الخارجية.