لقربه من دبيبة الغرياني يتجاوز صلاحياته.. تعرف على مفتي ليبيا المعزول
يتدخل مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني، في اختصاصات وزارات حكومة الوحدة، ويتجاوز صلاحياته بشكل كبير.
آخر هذه التجاوزات كان لقائه مع أعضاء هيئة التدريس الجامعي في ليبيا لمناقشة أسباب اعتصامهم الذي دخل شهره الثالث وتسبب في تعطيل الدراسة الجامعية.
واعتصم أعضاء التدريس الجامعي في ليبيا منذ شهر سبتمبر الماضي بسبب عدم استجابة حكومة الوحدة لمطالبهم المشروعة ةالتي ياتي في مقدمتها تعديل رواتبهم التي تم اعتمادها من مجلس النواب.
وعقب اجتماعه مع أعضاء هيئة التدريس خرج الغرياني، ليعلن توصله إلى اتفاق معهم وحدد موعد بدء الدراسة الجامعية، إلا أن أعضاء التدريس الجامعي نفوا ذلك وأكدوا استمرار اعتصامهم لحين تنفيذ مطالبهم.
وتربط رئيس حكومة الوحدة في ليبيا عبدالحميد دبيبة والمفتي المعزول الصادق الغرياني، قرب صداقة وهو أكدته مشاهد عدة جمعت الشخصيتين في أكثر من مناسبة، ولكن ما يثير الجدل هو تاريخ الغرياني، الذي يعرف بشيخ الإرهاب ومدى تأثيره على حكومة دبيبة.
مفتي ليبيا المعزول له تاريخ من دعم الإرهاب والإرهابيين، بداية من شورى ثوار بنغازي ، إلى أنصار الشريعة، وصف قتلاهم بـ”الشهداء “، طالب بمنحهم الزكاة، لا يرى غضاضة في التحريض على الفتنة، وسفك الدماء.
أظهرت المشاهد أن الطيور على أشكالها تقع، فدبيبة قدوته الصادق الغرياني، كما اعترف في السابق، بات كل همه إن يجول ويصول في العاصمة الليبية طرابلس، لإرضاء مفتي الإرهاب، وأنصاره من تنظيم القاعدة، فتح المجال لعودة عبد الحكيم بلحاج وخالد الشريف، مقابل الحماية واستمراره على رأس السلطة.