إنفوغراف

الدراما الليبية في رمضان.. بين الكوميديا الساخرة والرؤى الاجتماعية العميقة

يشهد الموسم الرمضاني في ليبيا تنوعًا دراميًا يجمع بين الكوميديا الساخرة والطرح الاجتماعي العميق، حيث يواصل مسلسل “شط الحرية” تقديم رؤيته النقدية الساخرة للمشهد السياسي والاجتماعي، محققًا تفاعلًا واسعًا بين الجمهور. بينما يجذب مسلسل “مستقبل زاهر” الأنظار بقصته الدرامية ذات البعد الاستشرافي، متسائلًا عن ملامح المستقبل الليبي.

“شط الحرية”، الذي يعرض موسمه السابع على قناة “المسار”، يحافظ على شعبيته رغم بساطة إنتاجه، مقدمًا شخصيات تعكس التركيبة الاجتماعية الليبية بلهجة برقاوية وأجواء بدوية، ويضم في بطولته عبد الباسط الفالح، سليمان اللويطي، وعبد الهادي بوخريم، وهو من إخراج علي العروشي.

أما “مستقبل زاهر”، فهو عمل درامي من تأليف وإخراج نزار الحراري، صُوّر بالكامل في مصراتة بمشاركة فرق تقنية عربية، خصوصًا من تونس. تدور أحداثه حول الطفل زاهر، الذي يجسد رمزية لمستقبل ليبيا، متناولًا قضايا التعليم والعدالة والإرث الاجتماعي في قالب مشوّق. يشارك في البطولة عبد السيد آدم، هدى عبد اللطيف، ونخبة من الممثلين الليبيين.

إلى جانب هذين العملين، يقدّم الموسم مسلسلات أخرى مثل “كتيب العائلة” و**”النجدين”**، التي تضيف مزيدًا من العمق والتنوع للمشهد الدرامي الليبي.

ومع استمرار عرض هذه الأعمال، يبقى السؤال مطروحًا: هل تنجح الدراما الليبية في عكس الواقع بصدق، أم تبقى مجرد محاولات ترفيهية؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى