العملية الأوروبية “إيريني” في ليبيا.. مهام متزايدة لمراقبة التهريب ودعم الأمن البحري

تمثل عملية “إيريني” واحدة من أهم الأدوات الأوروبية لمراقبة الأنشطة غير المشروعة في البحر المتوسط، خاصة فيما يتعلق بتهريب الأسلحة والنفط والهجرة غير النظامية.
وأُطلقت هذه العملية عام 2020، وجرى تمديد ولايتها حتى مارس 2027، مع إضافة مهام جديدة لتعزيز دورها في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
تتمثل الأهداف الرئيسية لـ”إيريني” في رصد ووقف تهريب الأسلحة: حيث نفذت عمليات تفتيش بحرية وجوية، وصادرت 3 شحنات أسلحة مهربة منذ انطلاقها.
كما تقوم بمراقبة شبكات تهريب البشر، حيث تتبع قوارب الهجرة غير الشرعية ورصد عمليات الاتجار بالبشر، وترصد تهريب النفط حيث تتابع التحركات المشبوهة لشحنات النفط الليبي غير القانونية.
كما تقوم بتعزيز قدرات خفر السواحل والبحرية الليبية عبر تقديم تدريبات تقنية ولوجستية لتحسين السيطرة على المياه الإقليمية،
كما تقوم العملية إيريني بالتفتيش البحري والجوي حيث تم تحويل السفن المخالفة إلى موانئ الاتحاد الأوروبي، كما أخضعت 401 سفينة تجارية للتحقيق في ديسمبر الماضي، ومراقبة التحركات الجوية المشبوهة، حيث تم رصد 44 رحلة جوية غير طبيعية خلال نفس الشهر.

