تهاوي إخوان شمال أفريقيا.. فهل تسقط ورقة التوت عنها في ليبيا؟
عقب أحداث الربيع العربي عام 2011، سقطت دول عربية كبرى في أيدي جماعة الإخوان المسلمين، واستطاعت الاستحواذ على الحكم فيها، بعد ما أوهمت شعوبها بشعارات رنانة وأدعت رؤيتها للعدالة والتنمية.
ولكن سرعان ما انكشف وجه جماعة الإخوان الحقيقي صاحبة الفكر المتطرف، ما أدى إلى تنامي الإرهاب، وارتفاع في معدلات الجريمة، والعمليات الانتحارية، وتردي الأوضاع المعيشية، والفوضى الأمنية في تلك الدول.
وبعد سنوات عجاف سقطت ورقة التوت عن “الجماعة” وبدأت تسقط في الدول العربية واحدة تلو الأخرى.
بدأ الأمر بسقوط جماعة الإخوان في أكبر معاقلها في مصر يونيو عام 2013،
ثم توالت سقطات جماعة الإخوان في بقية الدول ففي أبريل عام 2019 سقطت في السودان.
وفي عام 2021 الجاري سقطت في تونس والمغرب، اليوم أبرز قادتها راشد الغنوشي مطلوب بتهمة إرسال إرهابيين إلى بؤر القتال بالشرق الأوسط.
لم يبقى لها سوى معقلها الأخير في ليبيا، حيث تحصنت بالميليشيات المسلحة، والدعم التركي، فهل تسقط ورقة التوت عنهم؟.