خلال آخر 5 سنوات.. ليبيا ضمن أكثر 10 دول فساداً في العالم

تعد ليبيا من الدول الغنية بالنفط، الذي يفترض أن يكون ركيزة أساسية للنهوض بالاقتصاد وتحقيق الرفاهية لمواطنيها، ومع ذلك، ورغم هذه الثروات، تعاني ليبيا من فساد مستشرٍ في مختلف مؤسساتها، مما جعلها تحتل مراكز متأخرة في مؤشر مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية لسنوات عديدة.
وحلت ليبيا في المرتبة الـ173 من 180 دولة بمؤشر مدركات الفساد لعام 2024 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، متراجعة عن العام الماضي بثلاث مراتب، فما هي أسباب هذا التراجع؟ وما التحديات التي تحول دون إصلاح الوضع؟
ومؤشر مدركات الفساد هو مقياس عالمي يعكس مستوى الفساد في القطاع العام للدول بناءً على تقييمات الخبراء ورجال الأعمال. يتم تصنيف الدول على مقياس من 0 (الأكثر فسادًا) إلى 100 (الأكثر نزاهة).
وفي السنوات الأخيرة، حافظت ليبيا على تصنيف منخفض جدًا، مما يشير إلى أن الفساد أصبح جزءًا متجذرًا في هيكل الدولة، يصعب تجاوزه دون إصلاحات جذرية.
وفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن منظمة الشفافية الدولية، جاء ترتيب ليبيا في مؤشر مدركات الفساد خلال السنوات الأخيرة على النحو التالي:
عام 2020: حصلت ليبيا على درجة 17، واحتلت المرتبة 173 من أصل 180 دولة.
عام 2021: حصلت على نفس الدرجة 17، وتراجعت إلى المرتبة 174.
عام 2022: ارتفعت درجتها إلى 18، وتقدمت إلى المرتبة 171.
عام 2023: حافظت على درجة 18، وتقدمت إلى المرتبة 170.
عام 2024: حصلت على درجة 13 وتراجعت إلى المرتبة 173.
