“عملية الكرامة” حررت ليبيا من الإرهاب.. فمن عارضها؟
تمكنت العمليات العسكرية التي شنها الجيش الليبي ضمن عملية الكرامة، من القضاء على الإرهاب في الأراضي الليبية، فمن خلالها استطاعت القوات المسلحة تحرير البلاد من الإرهاب الأسود الذي سيطر على ربوع بنغازي بعد أحداث فبراير 2011، حاكمة بعض التنظيمات المتطرفة المواطنين بقطع الرؤوس والدم، في غياب كامل للدولة ومؤسساتها الأمنية.
وخلال تلك المعارك الكبرى التي خاضها الجيش لتحرير التراب الليبي، كان هناك من عارض عملياته العسكرية، بل وكان يحرض ضدها ويسعى للقضاء على الجيش من خلال التحالف مع قوى خارجية لإسقاطه، وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين وتابعيها، فلا تخلو مناسبة إلا وحرض هؤلاء ضد الجيش وعملياته ضد الإرهاب والإرهابيين.
وعلى رأس من عارضوا عملية الكرامة، إسماعيل الصلابي، شقيق القيادي الإخواني علي الصلابي، وأحد المشاركين في العمليات ضد الجيش الليبي، بالإضافة إلى محمد صوان رئيس حزب العدالة والتنمية الليبي، وهو حزب الإخوان المسلمين في الأراضي الليبية، فضلا عن القيادي في لواء الصمود صلاح بادي، المتورط الأول في حرق مطار طرابلس وقتل مئات الأبرياء في أنحاء ليبيا.
الصادق الغرياني كان أحد هؤلاء، ولكنه كان يصدر فتاوى بقتل الضباط والعساكر بالجيش الوطني الليبي وأحل دمهم دون حق، بالإضافة إلى محمد عماري زايد وزير التعليم بحكومة الوفاق المنتهية كما عارضها أيضا وليد اللافي وزير الدولة لشؤون الاتصال في حكومة الوحدة، بالإضافة إلى بعض المجموعات المسلحة في مدينة مصراته.