3 أعوام من الاحتلال التركي.. ماذا حدث؟

تمر اليوم ذكرى سوداء في تاريخ ليبيا، حيث وقعت حكومة الوفاق منتهية الولاية، ورئيسها فايز السراج اتفاقية احتلت تركيا بموجبها غرب ليبيا.
منذ هذه اللحظة وتعاملت أنقرة مع ليبيا وكأنها ولاية عثمانية، فدفعت بقواتها والآلاف من المرتزقة السوريين، فباتوا يعثون في الأرض فساداً، سرقوا كل شيء، حتى غذاء الليبيين.
وما هي إلا أيام وأرسلت أنقرة الدفعة الأولى من المرتزقة السوريين إلى غرب ليبيا بشكل رسمي، تمهيداً لإرسال أول مجموعة من القوات النظامية من الجيش التركي إلى ليبيا، وهو ما حدث في 2 يناير 2020، يوم وافق البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية لما اعتبروها أراضيهم الجديدة.
ولم 3 أيام فقط تمر على قرار مجلس النواب التركي، ليعلن عن إرسال قوات إلى ليبيا، بشكل رسمي، وفي 16 يناير من نفس العام، أرسلت تركيا قواتها إلى أماكنها المحددة بغرب البلاد.
ومنذ ذلك التاريخ بدأت سلسلة كبيرة من الانتهاكات والتجاوزات لم تنتهي حتى الآن، ففي 29 يناير 2020، واكبت فرقاطة تركية شحنة مدرعات متجهة إلى غرب ليبيا، وصارت تحوم الطائرات المسيرة في سماء غرب ليبيا تقصف كل شيء.
3 أعوام على توقيع اتفاقيات، أصبح فيهم كل شيء مباحا للأتراك، فبعد أن نقل أردوغان ضباطه وجنوده والمرتزقة السوريين وشحن الأسلحة والمعدات الثقيلة دعم الميليشيات والجماعات المسلحة.
كما أنه قتل المدنيين، ونهب الثروات، ولكن انتظر أبناء الوطن سلطة جديدة، تخلص البلاد من كل هذا العبث، فجاءته حكومة عميلة قدمت ثروات البلاد على طبق من ذهب مقابل الحماية والبقاء.




- الانقسام والإنفاق العشوائي يهددان الاقتصاد الليبي
- ليبيا في المركز 116.. ترتيب دول المغرب العربي في مؤشر الصحة العالمي لعام 2025
- ذكرى مجزرة غريان.. حين صفّت ميليشيات الوفاق جرحى الجيش الليبي داخل المستشفى
- في ذكرى تحرير درنة.. المدينة التي هزمت الإرهاب
- تعيينات جديدة على رأس التشكيلات المسلحة بالغرب الليبي
- 9 سنوات على مجزرة القره بوللي.. والعدالة لازالت غائبة
- برلين واللجنة الاستشارية.. ليبيا عالقة في حلقة مفرغة من المبادرات دون حلول
- توصيات اللجنة الاستشارية الأممية لحل الأزمة الليبية
- الذكرى التاسعة لمجزرة الرويمي.. متى يحاسب المسؤولون في ليبيا؟
- من فبراير 2022 إلى يونيو 2025.. كم تشكيل مسلح تأسس في عهد حكومة الدبيبة؟
- المطبع مع الإسرائيليين والمدافع عن الفلسطينيين.. أي وجه لـ”الدبيبة” يصدق الليبيون؟
- 43.5 مليار دينار.. نفقات المؤسسات الليبية خلال 5 أشهر
- ضحايا الاشتباكات المسلحة في غرب ليبيا خلال عيد الأضحى
- سؤال حير الليبيين.. بأي لغة يتحدث عبد الحميد الدبيبة؟
- من ساحة حرب إلى منارة علم.. جامعة بنغازي تنهض من جديد