فيديوغراف
طوابير المصارف.. تنغص على الليبيين فرحة العيد
أصبحت أزمة نقص السيولة في ليبيا قبل المواسم والأعياد شيء معتاد، وباتت مشاهد الزحام والطوابير أمام المصارف مألوفة لدي الليبيين.
وطوال 13 عاماً ماضية فشل محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير في توفير السيولة للمواطنين، ففي عصره تضخمت ثروات الفاسدين وصرفت رواتب للمرتزقة والمسلحين بينما الليبيون قبل العيد يعانون من نقص السيولة.
وتعد أزمة السيولة من الأزمات المتفاقمة في ليبيا، حيث يشتكي عملاء المصارف من شح السيولة وأزمة في توفير الكاش، رغم إعلان مصرف ليبيا المركزي عن توزيع سيولة نقدية بصفة دورية على المصارف.
كما يؤثر ضعف السيولة المالية لدى المواطنين والتأخر في تسليم المرتبات للموظفين على قدرتهم الشرائية، ويشتكي أغلب التجار من وجود حالة ركود في الأسواق المحلية.