إنفوغراف

تزامنا مع كوب 27.. كيف تهدد التغيرات المناخية دولة ليبيا؟

إحصائيات وتقارير عديدة تؤكد التأثير الكارثية للتغيرات المناخية على ليبيا، أضرار لا يمكن تجاهلها من ندرة للأمطار ورياح غير منتظمة تهدد الوضع البيئي للدولة التي تقع شمال القارة السمراء.

وبالتزامن مع انعقاد قمة المناخ في شرم الشيخ، نرصد في نقاط تأثير التغيرات المناخية على ليبيا وفق خبراء وإحصائيات رسمية تؤكد أن ليبيا تشهد انخفاض بنسبة 75% لمنسوب الأمطار، كما أن 95 % من الأراضي أصبحت صحراء.

وتعتبر ليبيا ضمن أكثر 17 دولة تأثراً بشح المياه، وتواجه انخفاضاً بمخزون مياه السدود، وارتفاعات غير مسبوقة لسطح البحر ما يهدد المجتمعات الساحلية.

كما أدت التغيرات المناخية إلى إصابة التربة الصالحة للزراعة بمتغيرات الطقس، وتراجع الإنتاج الزراعي بسبب ندرة موارد المياه، فيما تتعرض ليبيا إلى ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، وعواصف ورياح غير منتظمة تضر البيئة.

وتعتمد ليبيا على الطاقة المضرة بالبيئة، مستخدمة السيارات التي تعمل بالوقود، ولم تعتمد حتى ولا بشكل جزئي على الطاقة المتجددة التي تخفض من العوادم السامة، كما أن ليبيا لم تتخذ إجراءات للعمل على تدوير المخلفات بشكل آمن للبيئة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى