إنفوغراف

أرقام ونسب السرطان في ليبيا

لا توجد إحصائيات دقيقة صدرت حديثاً عن مرض السرطان في ليبيا وانتشاره في الوقت الراهن، ووفق آخر أرقام رسمية صادرة عن وزارة الصحة الليبية فإن 6077 مواطن ليبي ينضمون إلى طابور الإصابة به سنوياً، من بينهم 12٪ مصابون بسرطان القولون والرئة، و 11% مصابون بسرطان الثدي، و 6.4% مصابون بسرطان المثانة.

وتقول تقديرات الأطباء إن نحو 25% من المصابين بالسرطان من الأطفال، وعلى الرغم من تخصيص حكومة الوحدة الليبية لـ 13 مليار دينار مخصصات لقطاع الصحة خلال عامي 2021-2022، إلا أن مراكز علاج السرطان في ليبيا تعاني من نقص شديد في المعدات والأدوية.

ولدى ليبيا 6 مراكز لعلاج مرض السرطان غير مؤهلين تماما لمكافحة المصابون بالأورام، الأمر الذي يدفع الدولة إلى إرسال المرضى الليبيين للعلاج بالخارج في حين فشلت الحكومات المتتالية وآخرهم حكومة الوحدة في تسوية الديون المستحقة للمستشفيات في الأردن ومصر وتركيا وتونس ما جعلها تتوقف عن استقبال الحالات الجديدة.

ووفق تصريحات جهات الرقابة الليبية ومسؤولين عن قطاع الصحة بالدول المجاورة فإن ديون ليبيا جراء علاج الليبيين في الخارج مجمعة تقدر بنحو 1.5 مليار دينار.

ومؤخرا كشفت نتائج تحاليل العينات التي جمعها النائب العام الليبي، وجود مادة برومات البوتاسيوم المحظورة في 27 مصنعا ومخبزا داخل ليبيا، ما أثار ردود أفعال واسعة بين نشطاء ورواد على مواقع التواصل الاجتماعي.

تسببت نتائج التحاليل في هلع داخل ليبيا على خلفية تسبب مادة برومات البوتاسيوم في مرض السرطان، حيث تعتبر “مركب كيميائي ومادة مؤكسدة، تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والبوتاسيوم، ولها آثار صحية ضارة على الإنسان”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى