قضية “لوكربي” وليبيا.. لماذا فُتحت بعد 34 عاما؟
في عام 1988، سقطت طائرة أمريكية في “لوكربي” الاسكتلندية، حيث اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا السلطات الليبية بالمسؤولية عن الحادث.
وبعد سجال هنا وهناك، واتهامات لضابطين ليبيين بضلوعهما في الحادث، لم يصدر القضاء الأمريكي حكم نهائي وأفرج عنهما، واحد دون أن توجه له تهم، وآخر لظروف إنسانية.
أغلقت القضية بالكامل في عام 2003، حيث دفعت ليبيا تعويضات للضحايا، ووقعت اتفاقية مع الولايات المتحدة وبريطانيا، بموجبها سقطت كل القضايا العالقة المرتبطة بـ”لوكربي”.
ولكن بفضل حكومة الوحدة الوطنية فُتحت القضية من جديد، حيث سلمت المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود إلى “أف بي آي”، لمحاكمته في الولايات المتحدة، للاشتباه في صنعه القنبلة التي أدت إلى تفجير الطائرة.
خطوة أثارت موجة غضب عارمة في ليبيا، حيث ندد عدد من المسؤولون ليبيون باتخاذها، فيما اتهم مواطنون حكومة الوحدة بالخيانة.