ماذا يخطط تحالف الإخوان والمقاتلة في اجتماع إسطنبول لليبيا؟
شهدت مدينة إسطنبول التركية، اجتماعا دعا إليه القيادي في جماعة الإخوان علي الصلابي ضم عددا من الشخصيات الليبية المثيرة للجدل.
كان على رأس هذه الشخصيات عبد الحكيم بلحاج القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة، وأحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق منتهية الولاية.
كما حضر عماد البناني رئيس حزب العدالة والبناء الإخواني، وفتح الله السعيطي عضو مجلس النواب، وعلي زيدان رئيس الوزراء الأسبق.
كان من بين الحضور أيضا جمال الزوبية، مدير إدارة الإعلام الخارجي السابق في حكومة الإنقاذ، وفيصل قرقاب رئيس الشركة القابضة للاتصالات السابق.
زعم هؤلاء أن الهدف من اجتماعهم في تركيا، توحيد الجهود الوطنية في إطار حوار وطني صريح وشامل، يسعى القائمون عليه بأن يكون من نتائجه توحيد القوى الوطنية، ولكن الحقيقة هو مشهد عبثي، يعكس حجم المأساة التي تعاني منها ليبيا الآن، فهؤلاء هم من أضاعوا البلاد وأدخلوها في نفق مظلم منذ سنوات.
كما أنهم الآن يعرقلون كل خطوة نحو الاستقرار وإجراء الانتخابات، حتى هذا اللقاء الذي عقد في تركيا، هدفه المعلن، هو ما أدعوه، أما الهدف الأساسي هو إثارة البلبلة وتشويش المشهد.