إنفوغراف

اغتيالات وفساد وتهريب.. مدينة الزاوية الليبية أم “ناركوس” الكولومبية؟

في ظل سيطرة الميليشيات والمهربين والفاسدين على مدينة الزاوية، باتت تشبه إلى حد كبير مدينة كالي الكولومبية التي تعتبر واحدة من أخطر المدن في العالم.

وفي ثمانينيات وتسعينات القرن الماضي، اشتهرت كالي بأنها معقلا لتجار المخدرات والأسلحة والقنابل والمجرمين، وكان يمسك بزمام الأمور فيها الأشقاء رودريغز، مؤسسو “منظمة كالي الإجرامية”، التي تعد واحدة من أقوى الاتحادات الإجرامية في التاريخ.

ووصفت كالي بأكثر المدن سيئة السمعة في عالم الجريمة والمخدرات، خاصة مع مساهمة مسلسلات هوليوود الأكثر شهرة، مثل “ناركوس” في ترسيخ ذلك.

وبعد مرور أكثر من 4 عقود، أصبحت الزاوية من ضمن أكثر مدن العالم جريمة نظرا لما تشهده يوميا من اشتباكات مسلحة وعمليات تهريب بسبب تردي الأوضاع الأمنية في المدينة.

ومؤخرا اشتهرت مدينة الزاوية التي تقع في غرب ليبيا بتهريب البشر وتهريب الوقود، وتجارة السلاح، وتجارة المخدرات.

كما انتشر في المدينة المجرمين الأفارقة، والمطلوبين دوليا، هذا كله أدى إلى ارتفاع معدل جرائم القتل والتصفية، وانتشار الفساد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى