ذكرى عملية الكرامة التاسعة.. هكذا حطم الجيش أحلام الإرهابيين في ليبيا
تمر اليوم الذكرى التاسعة لعملية “الكرامة” التي أطلقها الجيش الوطني الليبي في عام 2014 بقيادة المشير خليفة حفتر، لمواجهة الجماعات المتطرفة والتنظيمات المسلحة التي توغلت وتفشت في الأراضي الليبية.
ومثلت عملية الكرامة مرحلة فاصلة في المشهد الليبي، فبعد أحداث فبراير عام 2011، توغلت في ليبيا العديد من التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش.
دعم داعش في ليبيا، بعض التنظيمات المتطرفة مثل مجلس شورى ثوار بنغازي، وجماعة أنصار الشريعة.
ارتكبت تلك التنظيمات جرائم عديدة في ليبيا، من تفجيرات انتحارية إلى عمليات اغتيالات، راح ضحيتها أرواح مئات المواطنين الأبرياء.
وزاد من توغل الميليشيات والتنظيمات المتطرفة آنذاك الدعم المتواصل من حكومة الإنقاذ، برئاسة خليفة الغويل، والمؤتمر الوطني برئاسة نوري بوسهمين، إلا أن الجيش الوطني الليبي تمكن من التصدي لهما بفضل أبنائه ودعم الشعب والبرلمان الليبي.
وانطلقت عملية الكرامة بمباركة شعبية، وتركزت العمليات العسكرية في بداية بمدينة بنغازي الجريحة، تلتها مدينة درنة التي اختطفها الإرهابيين لسنوات معدودة، سجل خلالها الجيش الوطني مواقف خالدة في ذاكرة الليبيين.