نهب وسرقة لملايين الدولارات.. فضيحة فساد جديدة في ملف علاج الليبيين بالخارج
تنفق ليبيا ملايين الدينارات سنوياً على علاج مواطنيها في الخارج لضعف منظومتها الصحية، لكن لم يتوقع أحد أن تكون المخصصات المالية لهذا الملف عرضة للسرقة والنهب والفساد.
واستغل سفراء ومسؤولين ليبيين ملحقين بالعمل في الخارج مناصبهم لتحقيق مكاسب غير شرعية من الأموال المخصصة لعلاج الليبيين بالخارج من خلال التلاعب في فواتير العلاج.
آخر هذه الفضائح كشفتها صحيفة ألمانية رصدت فوضى واختلاس وتلاعب بالفواتير ورشاوي في علاج الليبيين في برلين على نفقة الدولة، ورصدت شبهات بسرقة ما لا يقل عن 7 ملايين يورو من حساب السفارة الليبية في ألمانيا.
ولم تكن عملية الاحتيال في ألمانيا بملف علاج الليبيين في الخارج الأولى من نوعها، ففي وقت سابق كشف عن وقائع فساد كبرى في علاج أطفال التوحد ومرضى الأورام الليبيين في مستشفيات الأردن.
وكشفت النيابة العامة الليبية حينها، أن تحقيقاتها اثبتت وجود تزوير في بيانات الخدمة المقدمة للمرضى الليبيين في الأردن لتحصيل مبالغ مالية تقدر بـ 436 مليون دولار أمريكي.