في الذكرى الحادية عشر.. هل تحررت ليبيا بالفعل؟

تمر علينا في هذه الأيام ذكرى عيد التحرير الحادي عشر، يوم انتهى فيها نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ليزعم القائمين على تلك الثورة إسقاط “الديكتاتورية”.

حلم الليبيون بقيام دولة مدنية ومستقبل زاهر لليبيين، لكن ما حدث غير ذلك، احتل المتطرفون المدن، من بنغازي حتى طرابلس، وأريقت كثير من الدماء، اغتيل الأطفال قتل النساء.

فضلا عن ذلك، قصفت المدن، هجرت الأهالي، سرقت الاعتمادات، نهبت الثروات، سيطرت التنظيمات الإرهابية أنصار الشريعة شورى ثوار بنغازي، أقيمت ولايات لداعش.

كل هذه الجرائم انضم إليها مؤخرا، فاجعة أخرى وهي استدعاء المحتلين، ليتربع الأتراك داخل ليبيا وينقلوا المرتزقة السوريين في وقت لا يزال المواطن الليبي يعاني من انعدام الأمن.

كما يعاني من نقص السيولة، من طوابير البنزين، وضعف الخدمات، فهل تحررت ليبيا بالفعل؟