فيديوغراف
لماذا تخلت تركيا عن باشاغا؟
مفاوضات سرية عديدة عقدتها تركيا بين رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة ورئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا، في سبيل تصفية الأجواء بين رجالها المتصارعين على حكم ليبيا.
فشلت تركيا في الوساطة رئيسي الحكومتين المتنافستين، فلجأت إلى التخلي عن أحدهما عبر التقرب من الأخر وتحقيق أكبر استفادة سياسية وعسكرية من هذا الموقف.
التقطت تركيا الفرصة ووقعت اتفاقيات عسكرية واقتصادية، مع دبيبة الغريق الذي يبحث عن قشة للنجاة، حيث تسمح الاتفاقيات بتعزيز نفوذ تركيا العسكري والاقتصادي في ليبيا والتنقيب عن النفط والغاز والسيطرة على الحدود.
فشل رئيس حكومة الاستقرار المكلف من البرلمان فتحي باشاغا فشلا ذريعا في تحقيق طموحات الشعب بعد أن منحه مجلس النواب الثقة في مارس الماضي، باحثا عن تثبيت شرعيته في أنقرة فجاءته الطعنة من الخلف.