إنفوغراف

برنامج ليبيا النووي يعود للواجهة الدولية

برنامج ليبيا النووي يعود للواجهة الدولية من جديد، بعدما ظل لعقود طي النسيان منذ إعلان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي التخلي عنه في ديسمبر 2003، مقابل رفع العقوبات الغربية وتحسين العلاقات مع واشنطن وأوروبا.

وعاد ملف ليبيا النووي ليصبح حديث العالم من جديد وسط نقاشات متجددة حول الأمن النووي والسياسات الدولية، والمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وبعد مطالبة إسرائيل بتطبيق “النموذج الليبي” على إيران.

البرنامج النووي الليبي الذي بدأ في أواخر الستينيات، كان يهدف إلى تحويل ليبيا إلى قوة نووية إقليمية، حيث أسست طرابلس مركز البحوث الصناعية عام 1970 لتطوير تكنولوجيا محلية في مجال الطاقة الذرية.

كما لجأت لشراء اليورانيوم الخام سرًا من النيجر عبر شبكات التهريب، وسعت لبناء مفاعلات بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي، خصوصًا في تاجوراء وسرت.

ومنذ عام 1984 دخلت ليبيا في تعاون سري مع العالم الباكستاني عبد القدير خان، الذي زودها بمعدات وأجهزة طرد مركزي، مما قرّبها من هدف تصنيع قنابل نووية.

 لكن تحت ضغط العقوبات الدولية والاستخبارات الغربية، أعلنت طرابلس تخليها الكامل عن البرنامج النووي في نهاية 2003، وسلمت المعدات والوثائق النووية بالكامل إلى الولايات المتحدة تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطلع 2004.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى