دبيبة والانتخابات الليبية.. “إذا وعد أخلف”
في 10 مارس 2021، منح البرلمان الليبي الثقة لحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد دبيبة، التي كانت مهمتها الإشراف على انتخابات تجرى في ديسمبر 2021، وقال دبيبة حينها: “سألتزم بدعم المفوضية العليا للانتخابات وإنجاز الاستحقاق الدستوري”.
كما كرر دبيبة الأمر ذاته وفي 22 فبراير 2022، قال إن العملية الانتخابية ستنطلق قبل انتهاء المرحلة التمهيدية لخارطة الطريق في 24 يونيو 2022، كما عاود الحديث في 25 مايو الماضي وقال مهمتنا “هي أن ندير الانتخابات”، قبل أن يقول في 2 سبتمبر الماضي أن خارطة الطريق في ليبيا لابد أن تنتهي بالانتخابات.
اليوم دبيبة جدد حديثه عن الانتخابات وقال إنه لن يقبل بمراحل انتقالية أخرى، مشددا على ضرورة العمل من أجل الوصول الى الانتخابات وعودة ما سماها “الأمانة إلى الشعب”.
دبيبة منذ قدومه على رأس السلطة وأطلق مثل هذه التصريحات والوعود بشكل متكرر، ولكن الحقيقة هو أول من تسابق لعرقلة الانتخابات.
زور عبد الحميد دبيبة شهاداته، وخالف القوانين، وقدم أوراق ترشحه للانتخابات رغم تعهده بعدم المشاركة، بخلاف ما نشرته التقارير عن الرشاوي التي قدمها إلى أعضاء ملتقى الحوار الليبي حتى يصل إلى حكم ليبيا.