توحيد مصرف ليبيا المركزي.. كذبة أم حقيقة؟
9 سنوات من الانقسام، داخل مصرف ليبيا المركزي، فترة تعددت خلالها محاولات توحيده خاصة في ظل ما تعانيه ليبيا من انقسام في الكثير من المؤسسات الأخرى، فبات يتطلب توحيد القطاع الاقتصادي أكثر من أي وقت مضى خاصة مع مطالبات المنطقة الشرقية والجنوبية بتوزيع عادل للثروات.
اجتماعات هنا وهناك، لقاءات جمعت محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير ونائبه السابق علي الحبري، ولكنها كلها باءت بالفشل.
اليوم يعود الحديث مجدداً، حول توحيد المصرف المركزي بعد اجتماع عقده الصديق الكبير مع نائبه الجديد فتحي رحيل.
ورغم اابيانات المرحبة في الداخل والخارج بإعلان مصرف ليبيا المركزي عودته مؤسسة سيادية موحدة، يظل التساؤل مطروح، هل هذه حقيقة أم رحلة خداع جديدة؟.
رحلة خداع تستهدف بقاء الصديق الكبير في منصبه، بعد مطالبات عديدة برحيله، تتهمه بتمويل الميليشيات والكتائب المسلحة، منح الاعتمادات لجماعة الإخوان، تحمله مسؤولية انتشار الفساد المتجذر داخل البلاد.