مبادرة أممية جديدة لجمع الفرقاء في ليبيا.. تولد فاشلة

أطلق المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، مبادرة جديدة لجمع فرقاء ليبيا الأساسين للوصول إلى تسوية سياسية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

لكن ردود الأفعال الداخلية تتنبأ بفشلها، في ظل وجود تناقضات سياسية واجتماعية بين أطرافها، واستفادة المسؤولين المتمسكين بمناصبهم.

أول الرافضين كان مجلس النواب الليبي، بعد تحفظه جملة وتفصيلا للدعوات الأممية، والحكومة المعينة من قبل البرلمان هي الأخرى، أعربت عن استغرابها من الإقصاء، وأعضاء بمجلس الدولة من المنطقة الجنوبية رفضوا أيضاً هذا الطرح.

فهل نحن أمام مبادرة فشلت في تحقيق أهدافها قبل أن تبدأ؟