منصب وزير خارجية ليبيا.. حائر بين دبيبة والمنفي
خلافات وتنازع في الصلاحيات طفت على السطح في ليبيا مؤخراً، بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة، حول الشخصية التي ستقود وزارة الخارجية في المستقبل.
جاء هذا بعد ما كلف دبيبة، الطاهر الباعور، بتسيير أعمال وزارة الخارجية، في سبتمبر الماضي، عقب إقالة وزيرة الخارجية السابقة نجلاء المنقوش في أغسطس الماضي، وذلك بعد لقاءها مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.
ووجه المنفي، خطاب إلى دبيبة يطالب بسحب تسمية الطاهر الباعور، كوزير للخارجية ودعاه لعدم التفرد بالقرار وضرورة التشاور مع المجلس الرئاسي معتبراً إجراء تعيين الباعور “باطل”.
واستند المنفي، في خطابه إلى الاتفاق السياسي الليبي الذي ينص على وجوب تشاور رئيس الحكومة حول منصبي وزيري الدفاع والخارجية مع المجلس الرئاسي مجتمعاً.
ولكن على ما يبدو أن دبيبة، الذي يحتفظ بمنصب وزير الدفاع لنفسه يطمح في بقاء وزارة الخارجية تحت سيطرته أيضاً، فمن ينتصر في النهاية؟
وتعددت مشاكل وزارة الخارجية مؤخراً ارتبطت بالكثير من قضايا الفساد والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.