فيديوغراف
هل يمكن أن تعيش ليبيا في أمان بوجود الميليشيات؟
شهدت العاصمة الليبية طرابلس مجزرة مروعة راح ضحيتها 10 أشخاص ينتمي اثنين منهم إلى جهاز دعم الاستقرار التابع لحكومة الوحدة الوطنية وآخرون تابعون لأجهزة وكتائب مسلحة أخرى
وطرحت الواقعة أسئلة عدة، هل هي نتيجة خلافات بين الميليشيات لتصفية الحسابات؟ أم اغتيالات لإخفاء حقيقة عمل الجماعات المسلحة في العاصمة؟
ادعى رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة، قبل سنوات التزامه بمحاربة الميليشيات من سماهم “شلافطية” حاملي السلاح خارج نطاق القانون.
لكن دبيبة عاد وخلف تعهداته ورسخ لنفوذهم مؤكداً أنهم جزء من أمن ليبيا وحماية حدودها ويعملون تحت مظلته الرسمية وبتوجيهات منه، ما جعل ليبيا تعيش في واقع يعزز من الفوضى الأمنية ويجعل البلاد معرضة لمخاطر كبيرة تحت حكم الميليشيات.