مقتل أحمد الدباشي “العمو” في صبراتة.. لماذا تخلصوا منه الآن؟

قُتل أحمد الدباشي، الملقّب بـ“العمو”، في مدينة صبراتة خلال عملية نفذها جهاز مكافحة التهديدات الأمنية، بعد اشتباكات واسعة مع مجموعة مسلّحة تابعة له، لتنتهي بذلك مسيرة أحد أبرز الأشخاص المتهمين بانتهاكات جسيمة تتعلق بملف الهجرة غير النظامية في غرب ليبيا.
وظلّ الدباشي مطلوبًا دوليًا لأكثر من سبع سنوات، بعدما وُضع على قوائم العقوبات الأمريكية والأمم المتحدة بتهم تتعلق بتهريب البشر وإدارة شبكات الهجرة غير الشرعية، إلى جانب اتهامات بانتهاكات واسعة ضد المهاجرين في مراكز الاحتجاز.
وعلى الرغم من سنوات من النفوذ والعلاقات المعقدة مع حكومات متعاقبة في طرابلس، انتهى نفوذ الدباشي بعدما أصبح — وفق مصادر محلية — “كارتًا محروقًا” في المشهد الأمني، خاصة مع ازدياد الضغوط الدولية بشأن ملف الهجرة.
وتأتي العملية التي أنهت وجوده بعد سنوات من الاتهامات الموثقة حول تورطه في شبكات التهريب عبر الحدود وفي الانتهاكات داخل مراكز الاحتجاز، لتطوي صفحة مثيرة للجدل ارتبطت بملف الهجرة غير النظامية في الساحل الغربي.



