لماذا أصبحت طرابلس من أسوأ مدن العيش بالعالم!؟
اختطافات، اغتيالات، واشتباكات، وانتشار للسلاح، وترويع الآمنين، وتصفيات سياسية كل هذا تشهده العاصمة طرابلس.
عروس البحر الأبيض المتوسط، أصبحت الأعلى جريمة عربياً، ضمن أسوأ مدن العيش عالمياً.
أرقام وإحصائيات، تكشف الفشل الحكومي، في استتباب الأمن بالعاصمة، تنفيذ القانون بداخلها، وسط صمت وعجز من قبل المجتمع الدولي.
وتغرق ليبيا في مستنقع الجريمة، بعدما شهدت في الـ 12 عاماً الماضية الكثير من الفوضى والإرهاب.
تسوء الأحوال يوماً تلو الآخر رغم كافة الوعود الحكومية على فرض الأمن والاستقرار، حيث جاءت ضمن الأعلى جريمة في الوطن العربي وعاصمتها طرابلس، صارت ضمن أسوأ مدن العيش عالمياً.
تقول مؤسسة المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة (GLOBAL INITIATIVE)، إن ليبيا في الترتيب الرابع عربياً، والعشرين عالمياً، ضمن البلدان الأعلى في مستويات الجريمة المنظمة.
واعتمد التقرير الصادر في يونيو الماضي، على عوامل عدة، أبرزها الاتجار بالبشر وغسل الأموال وتجارة المخدرات والجرائم المتعلقة بالحياة الحيوانية والنباتية وتهريب البشر وتجارة السلاح.
