الذكرى الثامنة لمجزرة الرويمي.. متى يحاسب المسؤولون في ليبيا؟
تحل هذه الأيام الذكرى الثامنة لواحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات في غرب ليبيا، والتي راح ضحيتها 12 سجيناً تم تصفيتهم في 10 يونيو 2016 بعد الإفراج عنهم من سجن الرويمي في عين زارة إحدى ضواحي العاصمة الليبية طرابلس.
وتعود أحداث الواقعة عندما أصدرت المحكمة المختصة بطرابلس بتاريخ 5 يونيو 2016 قراراً بالإفراج عن 19 سجيناً، كانوا متهمين في قضية “المثابة” التي اتهمت فيها مجموعة من أعضاء “فريق العمل الثوري” خلال فترة النظام السابق خلال أحداث فبراير 2011.
ورغم صدور قرار الإفراج عن السجناء تعمد المسؤولون وقتها تعطيل إطلاق سراحهم بحجة الإجراءات الإدارية إلى اليوم المشؤوم، حيث قامت الميليشيات بتصفيتهم بدم بارد .
طالبت منظمات حقوقية دولية بفتح تحقيق في هذه المجزرة المروعة، إلا أن حكومة الوفاق التزمت الصمت، ليكتبوا بأياديهم تاريخاً مُلطخاً بالدماء، ويظل المجرمين حتى الآن طلقاء.