الصادق الغرياني.. المحرض على الانقسام والاقتتال في ليبيا
يواصل الصادق الغرياني، المفتي المعزول والداعم للتيارات الإسلامية المتطرفة في ليبيا، تحريضه المستمر على الفوضى والانقسام في البلاد، عبر دعواته المتواصلة التي تهدف إلى تعطيل أي محاولات للوحدة أو المصالحة الوطنية.
وعلى مدار سنوات، لعب الصادق الغرياني دوراً كبيراً في دعم الجماعات المتطرفة، وأصبح أحد أبرز المساهمين في انتشار الفوضى والعنف في ليبيا، من خلال فتاويه، التي كانت تدعو إلى قتل أفراد الجيش الليبي وتبرير الأعمال الإرهابية، مؤكداً دعمه المستمر للمليشيات والتنظيمات الإرهابية، مما جعل منه شخصية مثيرة للجدل ومصدراً رئيسياً للفتن الطائفية والانقسام في ليبيا.
وفي العديد من خطاباته، دعا المفتي المعزول إلى تعطيل العمليات السياسية السلمية والتقارب بين الأطراف الليبية، مؤكداً ضرورة العودة إلى “الجهاد” والعمل العسكري لإسقاط الحكومة.
كما يعتبر المفتي المعزول الصادق الغرياني، رجل جماعة الإخوان الأول في ليبيا حيث تستخدمه لتنفيذ أجندتها من خلال فتاويه المتطرفة، والتحريض على الفوضى والانقسام.
ومنذ تأسيس الإخوان وحتى اليوم لم يتغير نهجها الذي يعتمد على استخدام الدين في تحريك مشاعر الجماهير لتحقيق أهداف سياسية، ولم يجد تنظيم الإخوان أفضل من الغرياني في ليبيا لاستخدامه.
والصادق الغرياني يوفر لجماعة الإخوان الفتاوى التي تخدم أهدافهم وبالمقابل يوفر الإخوان الدعم الأدبي للمفتي ما يبقيه في القمة كأب روحي وهو ما يريده الغرياني، خاصة بعد عزله من منصب المفتي منذ عام 2014.