من يتحكم في ليبيا من وراء الستار؟
في ليبيا لا يزال الصراع الدائر بين حكومتان على السلطة مستمر، من شرقها إلى غربها تفوح رائحة الانقسام.
ولكن من وراء الستار، يتحكم في البلاد وثرواتها ومصرفها المركزي، جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الليبية المقاتلة، وتيار مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني.
كل هؤلاء يحركون من على رأس السلطة كـ “ماريونيت”، في القطاع الاقتصادي والمصرفي، تربطهم علاقات وطيدة بالمحافظ الذي ظل على رأس إدارة المصرف المركزي11 عاماً الصديق الكبير .
في الإعلام يحركون وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي كـ”الدمى”، سياسيا “آل دبيبة” الاختيار الأنسب وعلى رأسهم رئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة ومستشاره وابن عمه إبراهيم دبيبة.
تحت قيادة جماعة الإخوان تنتشر كتائب ومجموعات مسلحة وميليشيات، ورغم أن الشعب لفظهم بعد سنوات من الإرهاب والدمار، ولكن يلتفون ويتلونون من أجل البقاء وسرقة ثروات ليبيا والتحكم في مستقبلها.