صمت مريب.. أين هؤلاء من اختطاف مواطن ليبي وتسليمه إلى الولايات المتحدة؟
صمت مريب، تجاهل غريب، اتخذه الكثير من المسؤولين الليبيين تجاه واقعة اختطاف المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود وتسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، جراء الاشتباه في صنعه قنبلة أدت إلى تفجير طائرة أمريكية سقطت في مدينة لوكربي الاسكتلندية قبل 34 عاما.
وبينما أثارت الواقعة ردود أفعال ليبية غاضبة، من جانب عدد كبير من النشطاء والأحزاب الليبية والنواب، لم تبد بعض الشخصيات المسؤولة أي موقف من بين هؤلاء رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي الذي اتجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في القمة الأفريقية الأمريكية.
من بين المسؤولين الآخرين، الذين تجاهلوا الواقعة رغم تصدرها مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، كانت نجلاء المنقوش، وزيرة خارجية حكومة الوحدة التي تشير تقارير أنها من بين المتورطين في واقعة تسليم المواطن الليبي إلى أمريكا، ولكنها حتى الآن لم تصدر أي تعليقات تنفي أو تؤكد هذه المعلومات.
حليمة عبد الرحمن، وزيرة العدل بحكومة الوحدة من بين الشخصيات التي تعتبر معنية بملف العدالة في ليبيا هي الأخرى متجاهلة القضية بشكل ملحوظ، وتشير بعض التقارير أنها من بين الشخصيات التي ساهمت في نقل مسعود أبو عجيلة إلى واشنطن لمحاكمته في قضية أغلقت منذ ما يقارب الـ 20 عاما.
شخصيات أخرى كان صمتها مريب إزاء هذه الواقعة، من بينهم موسى الكوني النائب بالمجلس الرئاسي، ومحمد الحويج وزير اقتصاد حكومة الوحدة، وحسين العايب رئيس جهاز المخابرات.