إنفوغراف

نجلاء المنقوش.. وزيرة خارجية ليبيا “الصامتة”

أخطاء إملائية بالجملة، فقر في المعلومات، جهل بأسماء الرؤساء وعواصم العالم، تسريب للاجتماعات، أوقعت الدبلوماسية الليبية في مواقف محرجة عديدة.

جعلت هذه المواقف وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش مادة دسمة للسخرية، على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر.

وكان من بين الفضائح الدبلوماسية التي وقعت فيها المنقوش مؤخرا هو الصمت المريب من جانبها إزاء قضية تسليم المواطن الليبي بو عجيلة مسعود إلى الولايات المتحدة.

كما أخطأت المنقوش في كتابة اسم أكبر مدن ليبيا لتكتب Tubrak بدلاً من Tobruk، ووصل ها الأمر إلى وصف نيويورك بعاصمة الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعددت المهازل الدبلوماسية التي أحرجت وزيرة خارجية دبيبة، ومنها الإعلان عن تسليم ليبي إلى أمريكا للمحاكمة في تفجير لوكربي ما أشعل غضب النشطاء احتجاجا على انتهاك السيادة الليبية.

وفي 6 سبتمبر الماضي، انسحب الوفد المصري خلال ترؤس نجلاء المنقوش اجتماع وزراء الخارجية العرب بسبب انتهاء ولاية الحكومة وعدم شرعيتها.

وفي 3 أكتوبر الماضي، تعرضت المنقوش لموقف محرج آخر، حيث قالت إنها لم تطلع على بنود الاتفاقيات الموقعة مع تركيا، رغم أن وزارة الخارجية تعتبر أحد الأجهزة السيادية التي يتطلب منها الاطلاع على كافة الاتفاقيات التي يتم توقيعها مع الدول الأخرى.

وفي 17 نوفمبر 2022، وجه وزير الخارجية اليوناني ضربة موجعة إلى المنقوش عندما رفض النزول من طائرته خلال زيارته إلى طرابلس اعتراضا على وجود وزيرة خارجية دبيبة بالمطار في رسالة واضحة لعدم اعترافه بشرعية حكومة الوحدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى