نجلاء المنقوش.. وزيرة “البلوك” في ليبيا!
أصبحت مادة دسمة للسخرية في ليبيا، فرغم أنها رائدة الدبلوماسية بصفتها وزيرة للخارجية، انتزعت بيديها إحدى أدوات منصبها الرفيع لتفقد لغة الحوار والمناقشة والإقناع وتعتمد على الإقصاء والتهميش وعدم تقبل الرأي الآخر.
هنا نتحدث عن وزيرة خارجية حكومة الوحدة في ليبيا نجلاء المنقوش، التي لم تفوت أي فرصة أو مناسبة إلا وتثير الجدل حولها، فمرة بأخطائها اللغوية والنحوية والإملائية الكثيرة والمحرجة لليبيين، ومرة أخرى في حظرها لمتابعيها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بمجرد الاختلاف في الرأي أو توجيه انتقاد لممارساتها وسياساتها الخارجية.
وباتت المنقوش معروفة في ليبيا بـ “وزيرة البلوك”، فما أكثر المنتقدين المحظورين على حسابها، رافضة المناقشة معهم أو إقناعهم بطريقتها الدبلوماسية بطبيعة خطواتها ومواقفها التي لطالما تزعم أنها “لصالح ليبيا الوطنية”.
وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة نجلاء المنقوش، كان توسم الليبيون فيها خيرا بعد تعيينها مارس 2021، لكن سريعا صارت على درب من سبقوها، يقول عنها الليبيون إنها “تدافع عن المنصب الآن مقابل أي شيء دون النظر حتى للمبادئ الوطنية”.
وتذكر الليبيون أكثر من موقف للمنقوش أثير حوله غضب شديد، حيث كانت أول من تبرع بالدعوة لتسليم المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود إلى الولايات المتحدة للبقاء في السلطة.
كما تجاهلت انتهاكات السفراء الأجانب للسيادة الليبية، وما زاد الطين بلة في الشهور القليلة الماضية هو تحفظها على قرار عربي يدين التدخلات التركية.