فيديوغراف

الصادق الغرياني المتلون.. يحارب الصهيونية أم يدعم التطبيع معها؟

اعتاد مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني أن يناقض نفسه، بفتاويه الشاذة، والداعمة للإرهاب، فرغم أنه دائما ما يدعي محاربة الصهيونية إلا أنه ظهر أمس على غير العادة داعما للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

ورفض الغرياني تغيير حكومة الوحدة رغم ما فيها من طامات، بعد انتقادات عديدة وجهت لها ومطالبات بإسقاطها على خلفية عقد وزيرة الخارجية الموقوفة عن العمل نجلاء المنقوش لقاء سريا بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.

وتعددت المواقف المتناقضة الغرياني في الكثير من الأوقات، فرغم أنه سابقاً دعا إلى الاحتفال بـ”العيد” مع دول الجوار، لكنه عاد واعتبره هذا العام “غير جائز”.

والغرياني، الذي سيق عزله بقرار من مجلس في عام 2014، رفض الامتثال للقرار مستمرا في منصبه دون حسيب ولا رقيب.

كثير هي التصريحات والفتاوى المضللة الصادرة عن الغرياني فمؤخرا، وقف عائقاً أمام المصالحة الوطنية في البلاد، وحرض أنصاره على رفض الانتخابات.

ليعود مجدداً لفتاويه المثيرة للفتنة، معكراً صفو احتفالات الليبيين، بدلا من أن يكون دوره نبذ الاحتقان، استمر في تعزيز الانقسام في ليبيا.

لتتبدل عبارات التهاني والترحيب، بين الأهل والأحباب والأقارب، ليصبح السؤال السائد بين الليبيين: “معيدين ولا صايمين؟”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى