إنفوغراف

مخصصات دار الإفتاء الليبية خلال 20 شهراً!

كثيرة هي الأموال التي تخصصها حكومة الوحدة إلى دار الإفتاء الليبية رغم عزل المفتي الذي يديرها بالمخالفة للقانون، الصادق الغرياني.

واتضح جليا أن هذه الأموال تدفع من ميزانية الدولة في صورة تسييرات وخلافه، مقابل الدفاع عن عائلة دبيبة لإبقاءها على رأس السلطة لأكثر فترة ممكنة.

دار الإفتاء دائما ما تتخذ من الدين ستارا لها، والهدف الاستفادة المادية والحصول على ملايين الدينارات من الميزانية العامة للدولة، فرغم أن الصادق الغرياني دائما ما يدعي محاربة الصهيونية دفاعا عن القضية الفلسطينية إلا أنه وبعد أن اتجهت حكومة دبيبة للتطبيع مع إسرائيل دافع عنها ورفض تغيرها.

والواضح أن هذا الموقف نابع من الاستفادة الكبيرة التي يتحصل عليها المفتي المعزول وأعوانه في دار الإفتاء من مخصصات مالية وصلت إلى 30.6 مليون دينار خلال 20 شهرا فقط.

وكان مصرف ليبيا المركزي كشف قبل أيام عن نفقات حكومة الوحدة الليبية والمؤسسات الليبية الأخرى خلال الـ 8 أشهر الأولى من عام 2023.

وأكد المصرف أن نفقات دار الإفتاء الليبية منذ 1 يناير 2023 إلى 31 يوليو عام 2023، بلغت نحو 4 مليون دينار.

كما كشف المصرف نفقات دار الإفتاء في ليبيا خلال عام 2022، والتي بلغت أكثر من 14 مليون دينار.

ولم تكتف حكومة الوحدة بكل هذه النفقات على دار الإفتاء ولكنها خصصت ما يقارب من 12 مليون دينار إضافية، 9 للدار من الباب الثاني كنفقات تسييرية، و5 مليون دينار مخصصة لكلية الشرعية والإفتاء التابعة للدار.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى