صراع المصرف المركزي يهدد بانفجار الوضع الليبي
صراع مشتعل بين المؤسسات الليبية في شرق وغرب البلاد للسيطرة على مصرف ليبيا المركزي، ما يهدد الوضع الاقتصادي للبلاد.
المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة انقلبا على محافظ المركزي الصديق الكبير بعد أن ساعدهم في البقاء على رأس السلطة لسنوات وخصص لهم ميزانيات بعشرات المليارات، ومول الميليشيات والمجموعات المسلحة.
اليوم اتحد الجميع في غرب ليبيا على استبدال الكبير، وتعيين مجلس إدارة جديد، فيما رفض مجلس النواب قرار الرئاسي واعتبره مخالف للقانون وتجاوز للصلاحيات
على الجانب الآخر أعلنت الحكومة المكلفة في الشرق برئاسة أسامة حماد غلق الحقول النفطية رداً على الاعتداءات مصرف ليبيا المركزي وللحفاظ على موارد البلاد.
وتهدد تلك الأزمة بانفجار الوضع في ليبيا، لما لها من تداعيات كارثية أولها غلق المصارف ووقف المعاملات البنكية خسارة البلاد مليارات الدولارات نتيجة تعليق الإيرادات النفطية.