أزمات مرضى الأورام في ليبيا لا تنتهي
يعاني القطاع الصحي الليبي من تدهور مستمر نتيجة الانقسام السياسي منذ عام 2014، حيث أثر هذا الوضع على فرص تلقي الرعاية الصحية لمرضى الأورام.
ورغم تأكيد السلطات في شرق وغرب ليبيا على الجهود المبذولة لتحسين الخدمات الصحية، لا يزال الكثير من المرضى يضطرون للسفر للخارج نظراً لضعف الإمكانيات وارتفاع تكاليف العلاج.
وفي ظل تصاعد المخاوف من انتشار مرض السرطان، قامت حكومة الاستقرار في يوليو الماضي بتشكيل لجان علمية لدراسة أسباب انتشار الأورام.
كما حاولت وزارة الصحة طمأنة المواطنين بتقديم إحصاءات تُظهر أن معدل الإصابة بالأورام في ليبيا (97 مريضاً لكل مائة ألف نسمة) يعد أقل من المعدل العالمي.
وعبر المرضى وعائلاتهم عن استيائهم من تقاعس الحكومة عن توفير العلاج المجاني اللازم، مشددين على ضرورة توفير حل عاجل، مؤكدين أنهم يلجؤون لبيع ممتلكاتهم لتغطية تكاليف العلاج خارج ليبيا.
ويضطر العديد من المرضى للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج، وتدفع تكلفة العلاج المرتفعة العائلات إلى بيع ممتلكاتها.