إنفوغراف

تصاعد لأعمال العنف.. ضحايا الفوضى الأمنية في غرب ليبيا

تشهد مناطق غرب ليبيا تصاعدًا لافتًا في وتيرة أعمال العنف والفوضى الأمنية، حيث سُجّلت خلال الأيام الماضية سلسلة من الحوادث التي راح ضحيتها عدد من المواطنين في ظل غياب واضح للردع الأمني وفعالية المؤسسات المعنية.

وفي طرابلس، قُتل محمد بيوض بمنطقة السراج يوم 2 أبريل، تزامنًا مع مقتل ميلود دياب في مدينة غريان في نفس اليوم. كما عُثر على شاكر سالم مرمية مقتولًا بمنطقة الهضبة يوم 3 أبريل.

وشهدت مدينة الزاوية بدورها حوادث دموية، حيث قُتل كل من أنور بشتي كردمين يوم 4 أبريل، ووسيم الآغا وعاطف التومي الحضيري بالقرب من مصفاة الزاوية يوم 5 أبريل.

وفي مدينة العجيلات، سقط ضحيتان جديدتان هما تامر جولق ووسام الضبع، واللتان وقعت عمليتا قتلهما يوم 6 أبريل.

تأتي هذه الوقائع في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من تفاقم حالة الانفلات الأمني وازدياد نشاط الجماعات المسلحة في ظل غياب التنسيق بين الجهات الرسمية، ما يضع المسؤولية على عاتق السلطات الأمنية للحد من نزيف الدم وضبط الوضع الأمني المتدهور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى