إنفوغراف

سياسيون وإعلاميون يعلقون على وفاة عبد المنعم المريمي

أثارت وفاة الناشط الليبي عبد المنعم المريمي، خلال احتجازه في طرابلس، موجة واسعة من ردود الفعل الغاضبة في الأوساط السياسية والإعلامية، وسط دعوات لفتح تحقيق عاجل في ملابسات الحادث.

ودعا رئيس الحكومة الليبية المكلفة السابق فتحي باشاغا المجلس الرئاسي إلى “التدخل الفوري وفتح تحقيق شفاف دون تسويات”، محذرًا من خطورة التهاون في مثل هذه القضايا التي تمس الحريات والحقوق الأساسية.

من جانبه، وصف المرشح الرئاسي سليمان البيوضي عبد المنعم بأنه “عاش بطلًا ورحل رمزًا”، مشددًا على أن “جريمة اختطافه وصمة لا تمحى في سجل الدولة”.

وفي السياق ذاته، قال محمد بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام سابقًا، إن “لا أحد أحقر ولا أقذر ممن سخروا في وفاته”، في إشارة إلى الأصوات التي شككت في قضيته.

أما حسين بن عطية، عميد بلدية تاجوراء السابق، فكتب: “من حق كل مواطن أن يعرف كيف مات عبد المنعم”، بينما قال الكاتب الصحفي حسين المسلاتي إن مقتله “جريمة يتحمل مسؤوليتها عبد الحميد الدبيبة شخصيًا”.

عضو مجلس النواب ربيعة بوراس حذرت من أن “لا أحد في مأمن والكل مستهدف إذا لزم الأمر”، مطالبة بكشف الحقيقة كاملة.

الكاتب الصحفي علي أوحيدة علّق بسخرية سوداء قائلاً: “في مكتب النائب العام يقفز المعتقلون ويموتون فرحًا”.

وتأتي هذه التعليقات في ظل حالة من الغموض حول ظروف وفاة عبد المنعم المريمي، الذي اختُطف نهاية يونيو من مدينة صرمان، وظهر لاحقًا محتجزًا لدى جهاز الأمن الداخلي، قبل أن تعلن النيابة العامة عن وفاته متأثرًا بإصابته بعد “قفزه في مقر النيابة أثناء انتظاره ذويه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى