فضائح ومهازل في اتفاقية دبيبة والأتراك
بأوامر أردوغان، أجرى وفد تركي زيارة إلى العاصمة الليبية، لتوقيع اتفاقيات تفاهم مع حكومة عبد الحميد دبيبة، وكان في استقباله قائد القوات التركية في المنطقة الغربية ما أثار غضب واسع في ليبيا.
لم تقف الإهانة هنا، بل سخر وزير الخارجية التركي من نظيرته الليبية، وأمرها عبر أحد موظفيه بالتراجع عن تصريحاتها.
فضائح أخرى أقدمت عليها حكومة الوحدة، قبل التوقيع على الاتفاقية المشبوهة بساعات، كلفت وزير الاقتصاد بالنظر والتوقيع على الاتفاقية، رغماً عن الوزير المختص متجاهلة ملاحظاته، لم تطلع وزيرة الخارجية على تفاصيل الاتفاقية.
وسط الحضور ظهر إرهابيون، وبخصوص بنود مذكرة التفاهم فحدث ولا حرج؛ تسمح للأتراك بالتنقيب عن النفط براً وبحراً، الحصول على عقود النقل والتكرير والتوزيع والتجارة، تجبر مؤسسة النفط الليبية على التعاون مع الأتراك لاختيار المناطق المفضلة للتنقيب.