فيديوغراف

القرار 811.. لماذا يسلم دبيية الإعلام الليبي إلى من دعم داعش والقاعدة؟

حملة شرسة، يقودها رئيس حكومة الوحدة في ليبيا عبد الحميد دبيبة لقمع ومراقبة وتقييد الإعلام الليبي، وممارسة كل أساليب الرقابة عليه لتطويعه خدمة لأجندته الخاصة.

هدف دبيبة توجيه الرأي العام لتحقيق مصالحه الشخصية، حيث أصدر قرار رقم 811 بشأن شروط ومتطلبات الأنشطة الإعلامية، وضع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة تحت رقابة السلطات الأمنية وأجهزة المخابرات.

لم يقف الأمر هنا، بل وضع دبيبة بهذا القرار الإعلام تحت إشراف الداعم الأكبر للإرهاب في ليبيا، وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي.

دعم وليد اللافي في فترة حرجة من فترات ليبيا داعش والقاعدة، كما استضافت قناة النبأ التي ترأس إدارتها لسنوات قادة مجلس شورى ثوار بنغازي وأنصار الشريعة المصنفين إرهابيا في عدد من الدول العربية.

9 منظمات محلية ودولية طالبوا بإلغاء القرار، وأسبابهم عديدة أولها أنه له مخاطر جسيمة على تنوع وتعدد المشهد الإعلامي، يهدد نزاهة أي عملية انتخابية مقبلة، يتضمن شروطًا غير نظامية تنتهك حرية الإعلام، ضاعف رسوم الترخيص وأصبحت تتراوح بين 7 آلاف إلى 30 ألف دولار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى