المبعوث “المنتحل” .. فضيحة بطلها محمد الضراط تثير الجدل في ليبيا
فضيحة دبلوماسية بطلها محمد الضراط، ادعى أنه مبعوث حكومة الوحدة في الولايات المتحدة، لكنه لا يفقه شيئا في الشؤون القنصلية.
أعلن الضراط عن تسهيلات لليبيين الراغبين في الحصول على التأشيرة الأمريكية فأحرجته واشنطن ونفت عبر سفارتها وجود أي تغييرات في هذا الملف.
ليكتشف الشعب الليبي أنه منتحل صفة منصب “المبعوث”، بعد رفض تعيينه من جانب وزارة الخارجية الأمريكية.
تاريخ محمد عبد الله الضراط مليء بالفساد ومخالفة القانون، سياسيا ترأس لفترة الجبهة الوطنية للإنقاذ القريبة من الإخوان، فوطد علاقاته بمحمد المقريف وطارق المقريف، وبقرار من المحافظ المركزي الصديق الكبير، سيطر على المصرف الخارجي.
يجمع الضراط أكثر من منصب في فترة واحدة بالمخالفة للقانون، ومنها قائماً بأعمال رئيس المصرف الليبي الخارجي براتب 4 مليون دينار سنويا.
كما أنه يعمل مستشاراً بوزارة الخارجية بحكومة الوحدة براتب 4000 دولار شهريا، بالإضافة إلى أنه عضوا بمجلس إدارة بنك الإسكان الأردني بمكافأة 204 ألف دولار، هذا كله إلى جانب حصوله على راتب نظير عمله مبعوثا للحكومة رغم عدم قيامه بمهام المنصب نتيجة رفض الإدارة الأمريكية.