اتفاقية فيينا والسفراء الأجانب.. هل خرقوا البروتوكول في ليبيا؟
كثير هي اللقاءات والاجتماعات التي تنظمها البعثات الدبلوماسية الغربية في ليبيا مع المسؤولين وأصحاب المناصب العليا في الدولة، ما يطرح تساؤل مهم، هل الأمر طبيعي أم يثير حوله الشبهات؟
الغريب أن السفراء الأجانب باتوا يوميا يلتقون ويجتمعون مع من يرغبون في ليبيا، متخطين الأعراف الدبلوماسية، فمن المخطئ؟
اتفاقية فيينا حددت بعض الالتزامات التي تقع على البعثة الدبلوماسية ورئيسها خلال مدة عمله في الدولة المعتمدة، ومنها وجوب احترام قوانين ولوائح الدولة المعتمد لديها.
كما نصت اتفاقية فيينا على وجوب عدم تدخل البعثات الدبلوماسية في الشؤون الداخلية للدول المستضيفة، ووجوب معالجة المسائل الرسمية للبعثات مع وزارة خارجية الدولة المستضيفة أو ما ينوب عنها.
كما طالبت اتفاقية فيينا السفراء بعدم استعمال الأماكن المخصصة للبعثة على وجه يتنافى مع مهامها، كما أقرت بعدم أحقية المبعوث أن يمارس في الدولة المعتمد لديها أي نشاط مهني أو تجاري.
وكانت ليبيا وقعت على اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1977.