أزمات تحاصر نقابات ليبيا.. والرواتب الضعيفة تؤرق العاملين
فشلت حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد دبيبة، منذ توليها السلطة في مارس 2021 في تحقيق مطالب النقابات الليبية.
واختار ملتقى الحوار الليبي في فبراير من عام 2021، حكومة الوحدة لعدة مهمات أساسية منها تنظيم الانتخابات وتوحيد المؤسسات، وتوفير الخدمات للمواطنين الليبيين.
لكن وبعد مرور أكثر من عامين فشلت في الحكومة في عدد من الملفات ما دفع المواطنين الليبيين إلى تنظيم اعتصامات وإضرابات ووقفات احتجاجية للضغط من أجل تنفيذ متطلباتهم.
وتعاني النقابات في ليبيا من أزمات عديدة، ففي سبتمبر 2021 نظمت نقابة المعلمين مظاهرات طالبت خلال بزيادة الرواتب أسوة ببعض الفئات الأخرى، وفي ديسمبر 2021 شهدت ليبيا احتجاجات لنقابة الكهرباء للمطالبة بتوفير الحماية نتيجة تعرض بعضهم إلى الإصابة في العمل.
في مارس 2022، نظمت نقابة العاملين في قطاع النفط مظاهرات واعتصامات طالبت خلالها بتطبيق العلاوات.
وفي مارس 2023، احتجت نقابة الأطباء على أوضاع عامليها مطالبة بتحسين الأجور، في حين أطلقت نقابة المراقبين الجويين استغاثة إلى الحكومة نظراً لتعرض عامليها للكثير من الأزمات مطالبة بالانضمام إلى جدول المرتبات الموحد في البلاد.