إنفوغراف

اعتصامات وإضرابات تحاصر حكومة دبيبة

فشلت حكومة الوحدة المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد دبيبة، منذ توليها السلطة في مارس 2021 في تحقيق مطالب الليبيين.

وشكلت حكومة الوحدة لعدة مهمات أساسية منها تنظيم الانتخابات وتوحيد المؤسسات، وتوفير الخدمات للمواطنين الليبيين.

إلا أنها فشلت في الملفات ما دفع المواطنين الليبيين إلى تنظيم اعتصامات وإضرابات ووقفات احتجاجية للضغط من أجل تنفيذ متطلباتهم.


وبدأت الاعتصامات، في سبتمبر 2021 بنقابة المعلمين ، وفي أكتوبر 2021 أطلقت نقابة الأطباء اعتصاما آخر نتيجة مطالبات مالية.


وفي ديسمبر 2021 كان الدور على نقابة الكهرباء للاضرابات والاعتصامات، وفي يناير 2022 شهدت طرابلس مظاهرات لذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي مارس 2022، شهد قطاع الطاقة اعتصامات حيث هدد عمال النفط بوقف الإنتاج بسبب تأخر صرف رواتبهم، وفي مايو 2022، هدد موظفو الجامعات بالاعتصام، فيما تظاهر الذين وقع عليهم الاختيار لمنح الزواج بسبب تأخر صرف هذه المنح.

كما نظم مايو 2022 طلاب الثانوية العامة مظاهرات وفي نفس الشهر كان الدور على الشرطة القضائية.


وفي يونيو الماضي، نظم المراقبون الجويين في قطاع الطيران اعتصاما نتيجة تأخر صرف الزيادات المخصصة لهم، في حين استمر اعتصام هيئة التدريس لأكثر من شهرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى