إنفوغراف

نيرون روما ودبيبة طرابلس.. اتهامات بإشعال العاصمة لتحقيق مكاسب سياسية

تلاحق الاتهامات رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد دبيبة، بإشعال فتيل الفوضى في العاصمة طرابلس، عبر تحريك الميليشيات ضد بعضها البعض، في محاولة لتعزيز نفوذه والبقاء في السلطة، وذلك عقب مقتل القيادي البارز عبد الغني الككلي المعروف بـ”غنيوة”.

وتعيد هذه الأحداث إلى الأذهان ما فعله الإمبراطور الروماني نيرون، الذي اتهم بحرق روما في عام 64 ميلادياً لتحقيق مصالحه الشخصية، حيث عُرف عهده بفترة من الدماء والاغتيالات، قبل أن ينتهي حكمه بانتحاره بعد ثورة شعبية ضده.

منذ تولي دبيبة رئاسة حكومة الوحدة في 2021، شهدت طرابلس توترات أمنية متصاعدة واشتباكات متكررة بين الميليشيات، إلى جانب تدهور اقتصادي وارتفاع معدلات التضخم والبطالة، ما دفع مراقبين لربط سياساته الداخلية بالفوضى الأمنية في العاصمة.

وفي الوقت الذي يسعى فيه دبيبة لإحكام قبضته على مفاصل الدولة، يرى البعض أن ما يحدث في طرابلس ليس سوى انعكاس لصراع على النفوذ، قد يُشعل العاصمة أكثر، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت طرابلس ستنجو من مصير مشابه لما عاشته روما في عهد نيرون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى