كيف تهدد التغيرات المناخية ليبيا؟

تعد ليبيا من أكثر الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية خلال الفترة الماضية، حيث أدت إلى حدوث إعصار شديد سمي “دانيال” ضرب مدينة درنة الليبية، أسفر عن ضحايا بآلاف.

ووفق إخصائيون، فإن التغيرات المناخية تؤدي إلى ارتفاع سطح البحر ما يهدد المجتمعات الساحلية، كما تسفر عن عواصف ورياح غير منتظمة تضر البيئة.

كما تسفر هذه التغيرات عن سخونة المحيطات ما يزيد من فرص حدوث فيضانات، وهو ما حدث في مدينة درنة شرق البلاد، في حين تهدد ارتفاع الحرارة وشدة الظروف المناخية السواحل، وتزيد من معدلات العواصف الترابية.

كما يزيد ضعف البنية التحتية في ليبيا، من تداعيات الكوارث البيئية، في حين أكد إخصائيون أن انخفاض منسوب الأمطار في بعض الفترات جعل 95% من أراضي ليبيا صحراء، حيث أصبحت ضمن أكثر 17 دولة تأثراً بشح المياه.

وتواجه الدولة انخفاضاً بمخزون مياه السدود، وإصابة التربة الصالحة للزراعة بمتغيرات الطقس، وتراجع الإنتاج الزراعي بسبب ندرة موارد المياه، في حين أدى الاعتماد على الطاقة المضرة بالبيئة واستخدام السيارات التي تعمل بالوقود، وعدم الاعتماد على الطاقة المتجددة، وعدم تدوير المخلفات بشكل آمن إلى تداعيات أكثر تضررا على البيئة الليبية.