غير مصنف

هاجموا منزله وحاولوا اغتياله.. دبيبة يكتوي بنيران حلفائه من الميليشيات

دافع رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد دبيبة عن الميليشيات واعتبرهم جزء من أمن ليبيا ويعملون وفق توجيهاته ولكن رغم ذلك اكتوى بنيرانهم بعد أن حاصروا مكتبه وحاولوا اغتياله ووجهوا أسلحتهم نحو منزله.

وتعرض منزل دبيبة، بحي الأندلس في طرابلس الأحد الماضي، لهجوم بقذائف صاروخية عن طريق طائرة مسيرة تسبب في خسائر مادية ولم يسفر عن سقوط أي خسائر بشرية.

وجاء الهجوم على منزل دبيبة، بعد ساعات من إصداره قرار بتعين قائد اللواء 444 قتال محمود حمزة، مديراً جديداً لإدارة الاستخبارات العسكرية، وهو ما اعتبره مراقبون رفضاً من الميليشيات المسلحة داخل العاصمة طرابلس للقرار.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها دبيبة، لهجوم من الميليشيات، ففي فبراير 2022، تعرض لمحاولة اغتيال وسط العاصمة طرابلس بعد أن تم استهداف سيارة بوابل من الرصاص.

ومع تولى رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة السلطة في مارس 2021 أكد على ضرورة حل الميليشيات بشكل شامل، ودمج عناصرها في القوات الأمنية أو الشرطية أو هياكل الدولة المدنية.

ولكن تبدلت مواقف دبيبة، من النقيض إلى النقيض واستعان بالميليشيات للبقاء في السلطة بالقوة بعد إعلان مجلس النواب انتهاء ولاية حكومته عقب فشلها في إجراء انتخابات ديسمبر 2021.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى