إنفوغراف

في ذكرى تحرير بنغازي.. التاريخ لا ينسى من عارضوا هذه العملية ودعموا الإرهاب

في مثل هذه الأيام، قبل 7 سنوات تمكن الجيش الوطني الليبي من تحرير مدينة بنغازي من الإرهاب.

فمن خلال عملية الكرامة استطاعت القوات المسلحة تحرير البلاد من الإرهاب الأسود الذي سيطر على ربوع بنغازي بعد أحداث فبراير 2011.

وخلال تلك المعارك الكبرى التي خاضها الجيش لتحرير التراب الليبي، كان هناك من عارض عملياته العسكرية، بل وكان يحرض ضدها ويسعى للقضاء على الجيش من خلال التحالف مع قوى خارجية لإسقاطه، وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين وتابعيها، فلا تخلو مناسبة إلا وحرض هؤلاء ضد الجيش وعملياته ضد الإرهاب والإرهابيين.

وعلى رأس من عارضوا عملية الجيش في بنغازي، محمد صوان رئيس حزب العدالة والتنمية الليبي، فضلا عن الصادق الغرياني مفتي ليبيا المعزول.

وقال الرئيس السابق لحزب العدالة والبناء الإخواني محمد صوان إن عملية الكرامة في بنغازي تصفية للخصوم السياسيين، بينما أكد خليفة الغويل رئيس حكومة الإنقاذ السابقة أن عملية بنغازي تهدف إلى محاربة ثورة فبراير.

وأكد محمد عماري زايد وزير تعليم الوفاق السابق أن من يقاتلون الجيش في بنغازي “ثوار”، بينما ادعى عبد الرزاق العرادي القيادي الإخواني أن القيادي في شورى ثوار بنغازي وسام بن حميد كان بطلا ولم يكن إرهابيا.

وقال رئيس المؤتمر الوطني المنتهية ولايته نوري بوسهمين “أرسلنا “جرافات الأسلحة” إلى مجلس شورى بنغازي خلال حربه ضد الجيش”, بينما قال الصادق الغرياني مفتي ليبيا المعزول إنه يجب الوقوف مع مجلس شورى ثوار بنغازي نصرة للمستضعفين.

وليد اللافي وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية أن عملية بنغازي هي “حرب أهلية” ارتكبت خلالها جرائم، فيما أكد نزار كعوان قيادي إخواني أنه يجب إيقاف الحرب في بنغازي بين (الجيش وأنصار الشريعة).

كما زعم عبد الحكيم بلحاج زعيم الجماعة الليبية المقاتلة أن عملية الكرامة قتلت وهجرت عشرات الآلاف من بنغازي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى