غنيمة إعادة إعمار درنة تعمق الانقسام في ليبيا
إطلاق مبادرات، تعهدات بإقامة مؤتمرات، إجراءات وقرارات، من جانب الحكومتين المتنافستين في ليبيا، بشأن إعادة إعمار درنة
المدمرة جراء السيول والإعصار.
ولكن “كل يغني على ليلاه”، مبادرات أحادية متضاربة، تكشف عن مدى الانقسام في الداخل الليبي.
فبدلا من توحيد الجهود الليبية، لإنقاذ أهالي درنة المشردين، وعودة الحياة إلى المدينة المنهارة، استمر مناخ المزايدة السياسية والصراع على غنيمة إعادة الإعمار.
وكانت الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، دعت إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة، والمناطق المتضررة من الإعصار دانيال، الذي ضرب المنطقة الشرقية الأيام الماضية.
دعوة اعتبرها مراقبون، محاولة لجمع الشتات الليبي، بعدما كشفت الكارثة مدى اللحمة الشعبية بين البلديات، لكن التنسيق بين الحكومتين، لا يزال دون المستوى.
مطالبات بتوحيد مؤسسات الدولة، لمواجهة الأزمة الإنسانية الأخيرة، للتخفيف من ألم الكارثة وتداعياتها، ولكنها لا زالت لم في توحيد لجهات الحكومية، من أجل ليبيا وشعبها؟