الذكرى العاشرة لتدمير مطار طرابلس.. عندما انقلب الإخوان على الديمقراطية
قبل 10 أعوام مضت، وتحديداً في 21 يوليو 2014، تلقى قطاع الطيران والنقل الجوي الليبي، ضربة موجعة، من قبل ميليشيات فجر ليبيا وبدعم جماعة الإخوان المسلمين.
وخسر قطاع الطيران آنذاك غالبية أسطوله الجوي المملوك لشركات الطيران المختلفة، بلغت أكثر من 20 طائرة بين مدنية وطائرات شحن ومروحيات تابعة لقسم النجدة بوزارة الداخلية حديثة الصنع من طراز “أغوستا”.
وتسبب الهجوم على مطار طرابلس، حالة من الشلل الكامل في قطاع النقل الجوي في ليبيا، وخسائر تجاوزت قيمتها 3 مليار دولار.
ويضاف لهذه الخسائر مبالغ ضخمة أخرى كخسائر لشركات الطيران ناتجة عن توقف رحلاتها إلى وجهاتها المعتادة قبل الهجوم وتدمير أسطولها، علاوة على ذلك فقد تم حرق مبنى المطار بالكامل وكذلك حظيرة الصيانة المنشأة حديثاً سنة 2010.
وعملية فجر ليبيا، أطلقها ميليشيات متطرفة، قادها صلاح بادي، إبان الانتخابات البرلمانية وانتهاء ولاية المؤتمر الوطني العام السابق، تم إحراق مطار طرابلس، فيما عرف إعلامياً بـ”الاثنين الأسود”.
وأظهرت صوراً للهجوم تدمير 21 طائرة على أرض المطار كلياً أو جزئياً، وتتنوع بين طائرات إيرباص 330 و320 و319 وبيونغ 737